تاثيرر الحمام والطيور على المباني
إلى جانب الأضرار الصحية، يمكن أن تسبب الحمام والطيور أضرارًا ملموسة في المباني. فضلاتها الحمضية يمكن أن تؤدي إلى تآكل الأسطح المعدنية والخشبية، إلى جانب انسداد المرافق مثل المزاريب وأنظمة التهوية، ما يؤدي إلى تلف كبير ومكلف في النهاية.
نهج صديق للبيئة يتضمن استخدام طاردات طبيعية مثل البخاخات العطرية وتبني الطيور الجارحة، والتي تعتبر فعالة في تقليل عدد الحمام والطيور بشكل طبيعي دون إلحاق الأذى بهاالتلوث البيئي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة أعداد الحمام والطيور في المدن. المناطق الحضرية توفر بيئة مناسبة لتكاثر هذه الطيور بسبب توفر الغذاء والمأوى والماء بشكل غير محدود.الحمام والطيور يمكن أن يؤثروا سلبًا على المحاصيل الزراعية من خلال التلويث بالبراز، نقل الأمراض، وإحداث تلف في المحاصيل. هذا يؤثر على جودة المنتجات الزراعية وكمية العائد منها، مما يشكل تحديًا كبيرًا للمزارعين.تقوم العديد من الدول باستخدام تقنيات حديثة مثل الطائرات بدون طيار والمجسات الصوتية لإبعاد الحمام والطيور. هذه التقنيات تتيح مراقبة وتحليل تحركات الطيور والتدخل عند الضرورة بطرق غير مدمرة للبيئة.تتعاون الدول فيما بينها لمكافحة مشكلة الحمام والطيور من خلال تبادل المعلومات والتقنيات الحديثة. هذا التعاون يساهم في الحد من الأضرار الناتجة عن الطيور عبر الحدود ويعزز الأمن الغذائي العالمي.